قال مصدر كبير في جهاز المخابرات الإسرائيلية "الشاباك" بأنه وقع اختراق أمني خطير جداُ من قبل الشاباك الإسرائيلي ، حيث أن رجال الحماية الشخصيين لوزير الحرب الإسرائيلي أيهود باراك قد فشلوا فشلاُ ذريعاُ في حمايته من اعتداء شخصي عليه وعلى وزير الزراعة الإسرائيلي على يد زوج شقيقة عضو الكنيست الإسرائيلي عمير بيرتس وزير الحرب السابق و زعيم حزب العمل السابق.
واوضح المصدر " بكل بساطة لم يتدخل المرافقين الشخصيين لبراك في المشكلة ولم يقوموا بواجبهم بحماية وزير الحرب, ويوجد تقصير خطير من المرافقين.
وقد حدثت هذه الحادثة العنيفة والخطيرة قبل عدة أيام في بيت حزب العمل حيث قام زوج شقيقة وزير الحرب السابق عمير بيرتس والمدعو سامي ساسون وهو عضو حزب في مركز حزب العمل قام بالاعتداء على باراك وعلى شالوم سمحون حيث قام ساسون بنزع الميكرفون من ساسون ومن ثم من باراك وذلك أثناء جلسة لحزب لمركز حزب العمل حيث حدثت مشادات كلامية عنيفة بين موالين لبراك وموالين لعمير بيرتس على خلفية سياسية واستمر الاشتباك بين الطرفين وقت طويل ولم يتدخل أبداُ رجال الشاباك لفك الاشتباك وأن من قام بفك الاشتباك هم رجال حزب العمل.
وقام بالأمس وزير الزراعة شالوم سمحون بتقديم شكوى رسمية إلى شرطة إسرائيل ضد عضو مركز حزب العمل سامي ساسون بأنه قد اعتدى عليه كما يعتزم الوزير سمحون تقديم شكوى إلى رئيس الشاباك الإسرائيلي يوفال ديسكن على خلفية تقصير رجال الشاباك في واجبهم بحمايته من الاعتداء عليه.
وصرح أمس يوفال ديسكن بأن رجال الشاباك قد قصروا في أداء واجبهم في هذه الحادثة وكان يتوجب عليهم التدخل لفك الاشتباك .وحمل أعضاء في مركز حزب العمل سكرتير الحزب عضو الكنيست ايتان كابل مسؤولية الحادثة حيث قالوا انه كان يتوجب على سكرتير الحزب إبعاد ساسون عن جلسة الحزب.