كم حاولت رسم احلامي بريشتي وألواني,واخترت ذاك الرسام الذي شاركني في رسم اجمل الاحلام في حياتي...
لكني كنت مخطئة منذ البداية في اختيار هذا الشخص... لانه لم يكن سوى انسان يدعي فن الرسم, رسم على وجهه ابتسامة ذات لون براق اخفى خلفهااللوان كثيرة من الخيانة والغدر والحقد,عندما بدأفي رسم تلك اللوحات.. راودتني استغرابات كثيرة... فكان يرسم وردة دون اوراقها..طفل بريء دون ابتسامته...وطن من غير شعب...عصفور دون اجنحته....اتساءل كيف لهذا الرسام الموهوب ان ينسى في لوحاته مثل تلك الاشياء....لكن اتضح لي لي بعدما نفذت ألوانه وضاعت ريشته انني كنت مجرد لون في حياته يزول مع زوال موضة ذاك اللون... يا لغبائي رسمته في لوحات حياتي..حتى انني لم استطيع تخيل لوحاتي من غيره,اذا لم يكن احساسه موجود فيها اشعر اني مجردرسامة لا ترسم سوى بعض الخطوط,لا معنى لها,لكن قد فات الاوان ....هل احتفظ في تلك اللوحات التي تفتح من جديد صندوق الذكريات كلما نظرت اليها,لمجرد الذكرى أو لمجرد الحنين لتلك الايام,أو لاخدع الاخرين انني تلك الرسامةالموهوبة التي رسمت حياتها بخطوط والوان تندمت على رسمها.(بتمنى تعرضوا رأيكم بصراحة لانو بهمني رأيكم وشكرا الكم كتير).