بسم الله الرحمن الرحيم
الجرح الفلسطيني :
1- التعريف:
*فلسطين الدولة العربية الإسلامية المغتصبة،عاصمتها القدس الشريف،أرض الرباط ومسرى الرسول صلى الله عليه وسلم وأرض الأنبياء والرسل، فتحها عمر بن الخطاب رضي الله عنه وحررها صلاح الدين الأيوبي رحمه الله، وقد أعيد احتلالها من قبل الإنجليز ومن ثم اليهود عام 1948م، ومازالت إلى يومنا هذا تقبع تحت الإحتلال.
فلسطين تحتوي على المسجد الأقصى المبارك أول قبلة في الإسلام وثالث الحرمين،كما وتضم العديد من المساجد التاريخية التي تشهد على جذور الإسلام في هذا الوطن الغالي.
2- المعاناة:
*لايخفى على كل مسلم حر ما يعانيه إخواننا في فلسطين،فيوما بعد يوم يزداد الجرح الفلسطيني غرقا في الدماء،فأينما حليت وارتحلت إلا و تجد آثارا لمعاناة هذا الشعب،فكل بيت إلا وفي شهيد أو جريح أو معتقل.فالصهاينة المعتدين همهم الوحيد هو قتل النفوس وتدمير المنازل وتجريف الأراضي وسفك الدماء واغتصاب الحقوق وانتهاك الحرمات والقمع والحرمان.فهذه المعاناة مازالت مستمرة ومازالت معها فلسطين تنتظر جيشا رايته الإسلام وقادته الشجعان الأبطال.
3- الأمل:
*جرح فلسطين كبر مع طول المدة،لكن وبفضل الله هناك أمل يتمسك به هذا الشعب الصامد،فأمله هو استرجاع كل شبر ضاع من أرضهم وعودة اللاجئين من أرض الشتات وتحرير كل المعتقلين من سجون الاحتلال...نعم مازال هذا الشعب متمسك بكل هذه الثواب،وقد أدرك أنه لا يمكن أن يتحقق أملهم إلا بالجهاد في سبيل الله،لا غير،فالزمن والتجربة علمتهم أن المفاوضات والاتفاقيات والحلول السياسية،لاستطيع أن تحقق لهم هذا الأمل،فاستجابوا لدعوة ربهم وجاهدوا وناضلوا وقدموا الغالي والنفيس،ومازالوا إلى يومنا هذا مرابطين في سبيل الله بالحجر والمقلاع والسكين،منتظرين نصرا من عند الله عز وجل.فنسأل الله أن ينصر إخواننا المجاهدين في فلسطين،وأن يرزقنا صلاة في المسجد الأقصى المبارك