حبيبتي اجيبيني اذا ما التقينا وحنت دماؤك يوما الي امازلت تذكرين يوم التقينا نضم الليالي في راحتينا ونزقظ همسا يذيب القلب وموج الحنين حبيبتي ... ... في هذه الليلة قتلتيني بحبكِ ..
سحرتيني بعشقكِ ... ... فيا زهرة العمر الرقيقة ... ... هل لكي أن تطفئي لهيب قلب ... ... أشعلته عيناكِ ... ... أجيبيني ... ... بددي أشلاء اليأس من قلبي ... ... أين أنا من وجدانكِ ... ... أحتاج لدفء كلامكِ ... ... لشوقكِ وحبكِ ... ... أحتاج أن أصرخ ... ... لتسكني اعماقي ... ... هانحن حبيبتي ... ... نحلق بحبنا خارج حدود البشر ... ... هناك في البعيد ... ... حيث السحاب ... ... وقوس قزح ... ... وقفنا ... ... سكتنا ... ... ولكن عيوننا فضحتنا ... ... كانت مشاعرنا جميلة ... ... واحاسيسنا صادقه ... ... فمعكِ وحدكِ حبيبتي عرفت ... ... الحب الاسمى ... ... الحب الانقى ... ... الحب الارقى ... ... فدعيني اعيش في جنبات هواكِ ... ... لاعيش في عالمكِ الساحر ... ... فلقائي معكِ سيدتي ... ... يداوي جراحي ... ... لتشرق عندها شمس حياتي ... ... فاحلق بحبكِ من سحابة الى سحابه ... ... وابني قصورا من الجمال ... ... ها انا احلم من جديد ... ... وأنتي لا تزالي ذلك المستحيل ... ... صدقيني ياحبيبتـــــي ... ... عندما يغيب طيفُكِ عني ... ... يتحول عالمي إلى رماد ... ... وأتحول إلى بقايا إنسان ... ... يحاول ان يزرع من الصحراء نجوماً ... ... أتعلمين عندما اجد الحزن ... ... في عالمكِ ... ... أشعر بأن كل الكونِ كله حزين ... ... وأتخيل الشمس تبكي ... ... من حزنها عليكِ ... ... فهاانا حبيبتي ... ... أكتب إليك ... ... ولا أحلم أن تردين عليّ ... ... أريد فقط أن تقرئيه ... ... وتوقفي دقات قلبكِ لحظة واحده ... ... عندها لن يعرف الناس ... ... كم أصبحت عاشقاً لكِ ... ... فاأطبع قبلة على عينيكِ الساحرتين ... ... صدقيني حبيبتي ... ... انني السجين الوحيد ... ... الذي يعشق سجنه وبلا حدود ... ... دعيني استوطن زنزانة قلبكِ ... ... فأنا لااحب استيطان قصور الحب ... ... فزنزانة قلبكِ ... ... هي بالنسبة لي قصر حريتي ... ... فامنحيني حق اللجؤ العاطفي أليكِ ... ... واسكنيني اعماقكِ ... ... فأنا من قبلكِ نقشت الحب ... ... على وجه الماء ... ... فلم اجد الا ملوحة البحر ... ... وطحالب الأنهار ... ... احتويني حبيبتي ... ... قبل ان تطوى اخر صفحه من عمري ... ... فحلمي انتي ... ... وهاجسي أنتي ... ... وعشقي أنتي ... ... فياحلمي الجميل ... ... وجدتكِ في خزائن عشقي ... ... وفي صفحات كتبي ... ... عندها سألت نفسي ... ... ما ألذي اصابني ... ... عندها وجدتكِ ... ... اكبر من الاحساس ذاته ... ... فاأي نوعاً من الأحلام أنتي ... ... وأي نوعاً من الأحاسيس انتي ... ... لا أدري فكل ما أعرفه ... ... أنكِ أنتي حلمي الجميل ... ... فخذي قلبي فأنه لكِ ... ... وسيبقى لكِ لااخر العمر ... ... حبيبتي من اجلكِ ... ... سافرت عبر بحور ... ... الشوق ... واللوعة ... ... كي اصل الى عينيكِ ... ... واجهت الزمن المستحيل ... ... من اجلكِ ... ... واجهت الاعاصير ... ... لااني احبكِ ... ... فحبي لكِ حبيبتي ... ... تجاوز جزر الصعاب ... ... وشواطئ المتاهات ... ... ما أجمله من حب هذ الذي أعيشه ... ... معكِ بأشواقه وحنينه ... ... بلقائه وحرمانه بلحظاته الحالمه ... ... عشت في أشجاني ... ... ومن حولي زهور بيضاء ... ... ابكي ... اصرخ ... انادي ... ... لتتناثر اهاتي من اجلكِ ... ... على كفني الممدود ... ... لتخرج همسات من روحي ... ... تخاطب ندى الشروق ... ... وتسأله ... ... لما الوهم كأس من الحب ... ... والقلب اصبح عقيمآ ... ... والصمت لما اصبح عذاب ... ... ولما حبي لكِ اصبح ضحيه البشر ... ... هناااااا ... ... توقفت أنفاسي حبيبتي ... ... وانا اكتب لكِ ... ... تلونت جراحي ... ... تمزقت مشاعري ... ... توهج احساسي في اعماقي ... ... ارفض ان تجعليني في حياتكِ ... ... كياناً بلا روح ... ... قلب بلا نقاء ... ... ليل بلا نهار ... ... قمر بلا ضياء ... ... رماد بلا أحتراق ... ... شمعه بلا بريق ... ... حبيبتي هل أنتهى ((أحاسيس))... ... ومات في قلبكِ ... ... هل أصبح جثه تحت رمال السنين ...؟ ... آه ياحبيبتي ... ... اقسم لكِ ان الزمن ... ... غير فينا أشياء كثيره ... ... فهل انتي وحيدة مثلي ... ... تبكين ... ... تشتاقين ... ... تناجين ... ... وتسافرين فوق ... ... صفحات الأمواج ... ... تبحثين عن طيفي وراء الأفق ... ...فليتكِ ادركتي حبيبتي ... ... بأن ((أحاسيس))عانق المستحيل ... ... من اجل حبكِ ... ... من اجل عشقكِ ... ... وليتكِ بقيتي لي ... ... حلماً ابديا ... ... إرحمي تهتك مشاعري ... ... أحبيني وأسقيني من شهد عينيك ... ... كم هو مؤلم ان يكون ... ... دوائي صعب المنال ... ... اعذريني حبيبتي ... ... فأنتي لاتحسين بمشاعري ... ... لاتشعرين بنبضات قلبي ... ... سامحيني على حبي المجنون ... ... كم كنتى محقة حين قلتي لي ... ... لابد ان يكون للحب وطن ... ... فذالك الحب مزق اشجانى ... ... كم احببتكِ وكم عشقتكِ ... ... احلم فى عالمكِ واتشوق لرؤيتكِ ... ... واتحسس نظرات الهوى من عيونكِ ... ... أحببتكِ رغم كل شئ ... ... ولن يكون حبكِ أضحيه ... ... ولن أهدر خفاقته ... ... على أرصفة الفراق ... ... وسأبقى معكِ مادمتي حيه ... ... وأذا أنتهت حياتي ... ... فسيظل حبي معكِ ... ... خالداً لايموت ... ... لتصبح خفقات قلبي ... ... تترنم بحبكِ ... ... على بحراً من الدموع ... ... وأهات روحي تهتف ... ... بل تصرخ لكِ ... ... ولكن في كهف من الثلوج ... ... حبيبتي أوقات طويلة ... ... وهذة المشاعر الصادقة بداخلي ... ... تخاف من الخروج ... ... فهي مختبأة بين الضلوع ... ... وقلبي الصغير يئن ... ... وتئن معه خفقاته ... ... خوفاً ممن لا يدركون ... ... قداستها وقيمتها ... ... فهاانا ابوح لكِ بهذه الاحاسيس ... ... فهل تقدري خوفها وعشقها لكِ ... ... فتلك الكلمات التي لا أدري ... ... بماذا أسميها ... وكل ما أعرفه عنها ... ... أنها خرجت من أقصى الوجد ... ... أنفاساً عذبه اليكِ
الأربعاء ديسمبر 24, 2008 10:32 am
