خواطر رائعة....اتمنى ان تعجبكم

أصدق صديقة

يا حبيبتي :
أنتِ شفافة الروحْ ...
أنتِ أكبر من الطموح ...
يا ذات الأخلاق الساميةْ ...
... والمناقب العاليةْ ...
أنتِ عظيمةٌ عظيمةْ ...
وأنتِ كريمةٌ حليمةْ ...
يا ذات العاطفة الرقيقةْ ...
يا حبيبتي ، وأصدق صديقةْ ...


شهر العسل

يا حبيبتي :
أحببتك ...
وهمتُ في هواكِ ...
أجلْ ...
أحببتكِ ...
ولعبتُ في هواكِ ...
دور البطلْ ...
وقطفت ...
من خديكِ ...
أشهى القبل ...
وكتبتُ ...
في لثمِ شفتيكِ ...
خواطر الغزلْ ...
وأبقى ...
وتبقين ...
ويبقى شهر العسلْ ...
هناك


يا حبيبتي :
هناك ...
حيث الفراديس الإلهية ...
وحيث الحياة السعيدة السرمدية ...
هناك ...
حيث الحب الحقيقي ... بهاء ...
وحيث الهيام الحقيقي ... إرتقاء ...
هناك ...
يطيب لي ، ولك الفرح ...
ويحلو لي ، ولك المرح ...



الحبُّ جنونْ

يا حبيبتي :
دخلتُ في مدرسة الغرامْ ...
لأتعلم فيكِ العشقَ ...
وأتعلمَ فيكِ الهيامْ ...
فكانت معارك بيننا ...
وكان الحب بيننا صدامْ ...
وكانت غزوةٌ على الخدينِ ...
وأخرى على الشفتين ...
والشوقُ إليكِ ضِرامْ ...
فنسيتُ الذي تعلمتُ ...
ونسيتُ حتَّى الكلامْ ...
وتفوقت في الجنونِ ...
وتخرجت متخصصاً في الجنون ...
متيماً بكِ حبيبتي مستهامْ ...



نشوة

يا حبيبتي :
وددتُ الإبحار في أوقيانوس عينيكِ ...
لأستجلي السر الدفين لديكِ ...
ورحت أضرب في فلوات خديكِ ...
لأستكشف الحرارة في وجنتيكِ ...
وهمت في قرمزية شفتيكِ ...
يلهبني الجمر المتقد لديكِ ...
فاكتويتُ مرتين في خديكِ ...
واحترقت مرة في شفتيكِ ...
وجرحتني السهام في عينيكِ ...
وكانت النشوة العظمى لديّ ، ولديكِ ...



السر المكين

أنتِ نورٌ يضيء جوانب النفسْ ...
وأنتِ هداية ترشد الروح والقلبْ ...
وأنتِ باقة من أفضل الكلامْ ...
وأنتِ ومضة من بحر الحكمْ ...
فيكِ الكثيرُ الكثيرْ ...
وفيكِ ما يغني عن الكثيرْ ...
والكثير مما فيكِ دفينْ ...
والحبُ هذا السر المكينْ ...



روضك الفتَّان

يا حبيبتي :
عندما ولجت روضكِ الفتَّانْ ...
واقتطفتُ قبلةً من خدكِ الريَّانْ ...
وأخرى ، يا معبودتي ، من ثغركِ الولهانْ ...
إبتسم النرجس ، وانثنى الريحانْ ...
واهتز الروض ... وأقيم مهرجانْ ...
وطرب الورد ... للعزف والألحانْ ...
وسكرت من شفتيكِ ...
وما زلتُ سكرانْ ...



أعيشُ الحبْ

يا حبيبتي :
أحببتكِ ...
وغرقت في الحبْ ...
ولم أعد أحملُ ...
إلا العشق في القلبْ ...
أحببتكِ ...
وأبحرتُ في أنوثتكِ ...
أستجلي الحروفَ ...
فلم أتعلم شيئاً من أبجديتكِ ...
إنما أحببتكِ ..
وأحببتكِ ...
وسأبقى أحبكِ ...
وأعيشُ الحبْ ...



أنشودة الحبْ

هي حبيبتي ...
معبودتي السرمديةْ ...
أنشودة الحبّْ الأزليةْ ...
الحوراءُ ، الغيداءُ ، الفتيةْ ...
الرضيةُ ، التقيةُ ، النقيةْ ...
الفتَّانةُ ، الشفّافةُ ، الأثيريةْ ...
العطرةُ ، النَّديةُ ، الشَّذيةْ ...
المتألقةُ بأنوارها البعيَّةْ ...
حبيبتي هديَّةٌ قدسيةْ ...



أراكِ

كلّما لامس النعاس عينيّْ ...
وكلما أغمضتُ مقلتيّْ ...
تنتشي بناتُ الرؤى ...
وتبتهج صبايا الكرى ...
وأراك في الخيالْ ...
يحدوني الوصالْ ...
والشوق يدفعني إليكِ ...
والحبُّ يدلُّني عليكِ ...




أنتِ الأمل

أنتِ ضياء لعينيّْ ...
وأنتِ قرةٌ لعينيّْ ...
وأنتِ حبة الفؤادْ ...
وأنتِ قبس الرشادْ ...
وأنتِ سرُّ حياتي ...
وأنتِ رمزُ مماتي ...
وأنتِ الأملْ ...
وفيكِ يطيب الغزلْ ...



القدرُ شاء

يا حبيبتي :
في ظلمةِ الزمنِ ...
حُبُّكِ أضاءْ ...
وحبُّكِ عندي ...
جميع الأشياءْ ...
فابتليت فيكِ ...
وأنتِ الدواءْ ...
وأحببتكِ ...
من بين النساءْ ...
ولم نشأ ...
إنما القدرُ شاءْ