عاشقه لغه العيون
| موضوع: &&&& بدر البدور &&&& ..... قصة رومانسية تجنن ... الأربعاء سبتمبر 17, 2008 1:47 am | |
| جايبلكم قصة رومانسية وإن شاء الله تعجبكم
طبعا مو تأليفي بس قرتها وعجبتني وان شاء الله تعجبكم
هذه القصة بقلم من تأليف ( مصير الجوارح ) إلا وهي عروس شرقية
قصة حب شفافة ورومانسية جداً، بطلتها فتاة لا تتجاوز عن 18 سنة، أتمنى أن تعجبكم المقــدمة
نبذة عن أبطال القصة:
بدور بنت عبدالله العاني:- ملاك بشري، رقيقة، شفافة، بعمر الزهور "18 سنة"، أخلاق وجمال سبحان من خلقها، تربت على يد جدها راشد وجدتها وضحة، علموها الأصول وأخذت من جدها كل طبايعه، وفيها شي من الغرور " من حقها" .. وينادونها بدر البدور ...
فيصل بن حمد الرميحي:- شاب وسيم، طويل، شعره أسود ناعم وهو قمحي البشرة، فيه كل مواصفات فارس أحلام بنات هالزمن، صار له خمس سنوات عايش في لندن عشان دراسته ومستقبله، لكن فيه عيب "راعي بنات" .. أكيد دام أنه عايش 5 سنوات في لندن .. لكن بيحصل من يأدبه ..
نبذة عن العايلة:
الجد الكبير:- راشد العاني، متزوج من وضحة الغانم للأسف مريض بالقلب، وتوه قايم من أزمة عدت على خير، وعنده أربعة أولاد وبنت.
مبارك بن راشد العاني:- متزوج من لولوة الذوادي وعندهم ولدين وثلاثة بنات، وهم: سلمان: 25 سنة ، ميت في حب خلود إلا وهي خطيبته. مشاعل: 23 سنة متزوجة من ناصر وهي حامل في شهرها السابع. محسن: 22 سنة . إبتسام: 18 سنة. منار: 10 سنوات في المدرسة.
عبدالله بن راشد العاني:- متزوج من سارة "أصلها من السعودية" وعندهم ثلاثة أولاد وبنتين، وهم: بدر: 23 سنة. عبدالرحمن: 22 سنة. فهد: 20 سنة. بدور: 18 سنة. ملاك: 6 سنوات.
شيخة بنت راشد العاني: متزوجة من حمد الرميحي وعندهم ثلاثة أولاد وبنت وحدة، وهم: فيصل: 25 سنة " يدرس في لندن". مشاري: 23 سنة. يوسف: 22 سنة. جمانة: 19 سنة " سنة أولى بالجامعة.
ماجد بن راشد العاني: متزوج من دينا " لبنانية الأصل" وعندهم بنتين، وهم: شوق: 18 سنة " من زوج دينا السابق". نور: سنتين.
وليد بن راشد العاني: عمره 27 سنة ، غير متزوج .
أتمنى أن تحظى القصة على أعجابكم
الساعة: 7 صباحاً رقم الطيارة: 373 أيرباص
( لندن – كويت ) المكان: مطار الكويت
&&& الفصل الأول&&&
الساعة كانت 7 الصبح، في مطار الكويت، سلمان توه نازل من الطيارة، أخذ نفس عميق يشم عبير صباح الكويت وغمض عيونه ومد يده لفوق كأنه منتصر يتذكر أهله وربعه، ويكلم نفسه " أخيراً رجعت يا يبه ومعاي حلمي ومستقبلي وتقدر تفتخر فيني و..." انقطع حبل خياله مع صوت ناعم يناديه ..
البنت: لو سمحت يا الشيخ .. " سكتت البنت لما ألتف لها سلمان وظلت تطالعه وكأنها مو مصدقه " ..
سلمان تصنم مكانه ، من وين أطلعت لي ، حس بالجاذبية من أول نظره وتم يناظرها وما نزل عيونه عنها ، هذي بنت لا حشى ، هذي ملاك يا بختي جات تناديني .. شنو تبي مني ؟؟ ...
البنت انحرجت احمرت خدودها ونزلت عيونها، وتكلمت: أخوي ، فيك شيء ؟! سلمان وكأنه توه صاحي من حلم جميل: ها ، نعم ، سلامتج ما فيني شيء ، بغيتيني في شيء؟
البنت وهي رافعة شنطة صغيرة في يدها ومدتها له : على ما أعتقد هذي لك؟
سلمان تذكر ان الشنطة نساها في الطيارة ولما شافها عندها ضحك على روحه: ههههه ، أيه هذي لي (مد سلمان يده عشان ياخذ الشنطة من البنت ) ، من فرحتي لشوفه هلي نسيتها ، أشكرج على أي حال .
في لحظة صمت ، البنت سارحة فيه ، ما صدقت عمرها كأنه فارس أحلامها اللي دوم تحلم فيه واقف جدامها وأقطعت هذي اللحظة بصوتها ..وهي منزله عيونها: استئذنك ، أنا لازم أمشي الحين ..
سلمان في نفسه يقول لاء ، ظلي دقيقة ، وده اللحظة ذي ما تمر ، ويتوقف الزمان ويتم يطالعها ويتمنظر في شكلها وفي عيونها الساحرة ، وهي تبتعد شوي شوي ، لكن صوته لحق عليها قبل لا تختفي من أنظاره.. سلمان يلتفت لها ويقترب : لو سمحتي، ممكن دقيقة من وقتج؟
ألتفت له وردت عليه بصوت ناعم وبحنية وكأنها تتمنى هي بعد أنها تظل معاه هالدقيقة : أيه، تفضل..
ردت الروح في سلمان ، ما صدق عمره ، وافقت تظل دقيقة ، بس شأقول لها ، أبي اعرف كل شيء عنها في هالدقيقة ، يا ربي ، شأسوي .. هي أصلاً ما تعرفني ، بس أشلون أعرفها بي ، ونفس الوقت أبي أعرفها ، أيش ذي الحالة .. : معاج سلمان بن مبارك العاني، توني راجع من لندن .. ممكن أعرف أسمج إذا ما عندج مانع؟
حس سلمان بإحراج من طلبه وكأنه مراهق ما يعرف يتصرف أو شيقول ، وكان مستعد لأي كف أو طراق يجيه من البنت ، في نظره تستاهل أنه يضحي ويتحمل أي شيء ، بالعكس بيكون مبسوط بعد ..
البنت، وسعت عيونها ، لا أعرفه ولا يعرفني ، أشلون أقول له عن أسمي ، صج ما يستحي ، لكنه يجنن والله شكله يهبل حتى أسلوبه ، يا ربي أقوله أو لا ، حتى لو قلت له أسمي يمكن ما راح نلتقي وبينساني ، ليش ما أقول له ، شنو بأخسر .. : معاك ، خلود ، وتوني راجعه من لندن بعد ، وأكيد هلي الحين يحاتوني ، بخاطرك انا ماشية ..
وتمشي عنه وهي مبتسمة ، خلود هادية وثقيلة ، ناعمة بمعنى الكلمة، شعرها طويل وهذي الشي اللي يميزها عن البنات هالأيام ، كانت لابسة جاكيت بني جلد طويل يوصل للركب مع بنطلون بني أفتح وحاطه على راسها شال من دانتيل الخفيف من نفس درجة لون البنطلون .. أما سلمان كان لابس نظارة سودة ومغطيه عيونه، ما يبين إلا حواجبة الرفاع والمرسومين ، شكله كان يهبل لابس بنطلون جينس مائل للون الكحلي مع قميص أبيض وعند الأكمام سحاب طويل .. وكان شايل الجاكيت على ظهره بصبعه السبابة .. وفي يده الثانية مجلد أجندة هالسنة والشنطة اللي نساها في الطيارة ...
سلمان كان في عالم ثاني .. من سمع أسمها حفر في قلبه حروفها ، ودعى ربه أنها تكون من نصيبه ، وظل يردد في قلبه مع السلامة يا الغالية ، مع السلامة ، وخلود أختفت من جدامه ..
ردت خلود للواقع ، وهي مبتسمة .. تذكرت أول لقاء لها مع خطيبها سلمان ، والليلة بدل ما تناديه خطيبي بتناديه زوجي ، أبو عيالي .. من قدها الليلة ليلة زفافها ، وكل شيء كان مزهب ..خواتها زمان وليلى ما قصروا ..
** في الصالون**
الساعة 8 ، خلود كانت جاهزة ، فستانها كان من أروع الفساتين حتى الموظفات بالصالون انبهروا من فستانها كان لونه ذهبي على أصفر لامع وفيه فصوص ذهبية على الصدر المكشوف وعلى الجوانب فيه وصلات من الشك اللي يتدندل ونفس الفصوص اللي على الصدر منثورة على الذيل ومدقوق بخيوط ذهبية ، وعند الخصر القطعة شفافة بس ما تتلاحظ وفيها شك دقيق بشكل ورود وهذي اللي يخفي منطقة الخصر .. ومكياجها كان رووعة ، واللي زاد من جمال عيونها الكحل المرسوم حوليها كان بطريقة فينة ودقيقة ، أما عن التسريحة كانت تجنن ولا أروع ، لان شعرها طويل وناعم فما حبت ترفعه بالكامل ، طلبت من الموظفة تسوي لها تموجات على طول شعرها وتخليه على الجنب وبالزاوية وقريب من أذنها حاطه 3 ورود حمرة طبيعية ومن نفس نوعية الورود اللي بالبوكيه، والفكرة اللي محلية ويهها هي خصلة وحدة مكورة على جنب بشكل دائري مكبر نص علىالجبين بقرب من الحواجب والعين ونص يكون في جنب مقدمة الرأس وفي داخلها خصلة ثانية أصغر ومكورة .. " ما أقدر أوصف " بس طلع بالنهاية شكلها جنان .. وحطت فوق راسها شال لونه ذهبي على أصفر نفس لون الفستان ومنثور فيه فصوص من نفس النوع ..
دخلت عليها أختها زمان لأنها أجهزت توها ، " كانت ديما كانت تلح تبي تدخل مع العروس لما يزفونها في الصالة مع المعرس ، عشان جذي ظلت معاها في الصالون" .. وقربت من خلود ..
زمان .. بأعجاب لدرجة تمت تطالع عيون أختها اللي صارت مثل الكرستال : أللهم صلى على النبي ، أيش الحلاوة ذي ، متأكدة ذي عيونج ؟؟ أقول لبسي لج نظارة شمسية وأنتي داخلة الصالة عن الحسد ..
خلود.. وهي ميتة من الضحك على كلام أختها: من صجج أنتي ، ألبس نظارة ، وين صارت ذي .. قولي لي وين راحت ليلو ؟؟ ما لها حس ؟؟
زمان .. : من زمان في الصالة ، تنتظرج عيل ، ذي ما تفوت كل المعازيم من صوبها .. ما خلت صديقتها ولا من بنات الفريج ما عزمت اللي يقول الحين عرسها مو عرس اختها ..
زمان وايد متعلقة بأختها خلود ، لان الفرق بينهم بس سنة وحدة ، بدرجة أنها تعتبرها أختها وصديقتها وونيستها ، اكيد هي في داخلها تحس بحزن لان خلود بتروح عنها بتظل مع الدلوعة ليلو ، خلود اللي كانت قريبة منها وتعرف كل أسرارها وكل صديقاتها هم بعد صديقات خلود ، لانها وايد حبوبة واجتماعية .. يا بختك يا سلمان ماخذ خلود عني ..
حست خلود بأختها ، مسكت يدها بهدوء ولما أرفعت زمان عيونها اللي تجمعت فيها دموعها ، قامت على طولها تبي تهرب من اختها عشان ما تحسسها أنها حزينة في ليلة عرسها ، وإلا توها زمان بتطلع من الغرفة وتناديها ..
خلود .. بحسرة وحزن يقطعها من الداخل: لا تخافين .. بكون موجودة معاج ، ما أقدر على فراقج يا الغالية...
زمان .. ما ألتفتت لأختها بس ردت عليها بصوتها المبكي : تسلمين يا الغالية .. " ونزلت دمعة من عيونها ، وراحت للمزينة عشان تعدل لها المكياج كأخر شيء ، ومنها بيطلعون من الصالون "...
*** في الصالة ***
في مجلس الرجاجيل ..(محسن أخو المعرس ، وبدر ، وفهد ، مشاري ، ويوسف ، وعبدالرحمن ، سعد وحسن أصدقاء بدر ما قصروا ) والكل مستانس ويرقص وخصوصاً سلمان اللي من الفرحة الأرض مو واسعته .. وده يرقص مثل المخبول ويناقز .. بس حشم روحه وجده المسكين راشد وعمامه أبو بدر ، أبو فيصل ، وأبو نور ، وجلس جنب عمه " وليد "، آه عمه وليد ، حرم نفسه من الزواج لانه تعقد منه ، عاش قصة حب طويلة وبالأخير الموت خطفها منه ، وكل يوم يتمنى يموت عشان يلاقها ولا يستمر في هالدنيا اللي بنظره ما تسوى شيء بدونها ، الكل حاسس فيه وأعجزوا يقنعونه بالزواج .. صادته حالة هستيرية وترقد بالمستشفى وصار له 6 شهور لا يكلم أحد ولا يبي يشوف أحد .. وعشان خاطر سلمان حضر العرس ..
وسلمان هو مبتسم وكل من يجي يسلم عليه يحبب فيه حتى لو كان واحد غريب عنه، كان يتمنى فيصل يكون حاضر في عرسه، وتذكر كلام فيصل وهو معاه في المطار قبل لا يسافر ويرجع الكويت بدقايق ..
سلمان .. ما وده يفارق شريكه في الغربة وولد عمه .. وهي ضامه لحضنه عشان يودعه: تحمل في روحك وأن شاء الله ترجع أنت بعدي بالسلامة .. بس ها إذا عزمت أتزوج أبيك أول الحاضرين ، أنت سامع (ويزيد من قوة ضمته لولد عمه)..
فيصل وهو حاس كأنه مخنوق وما وده يودع سلمان ، وفي خاطره يترك دراسته وكل شيء ويرجع معاه على نفس الطيارة ..بس حاول يخفف عن حزنه بمزحه : شوي شوي عليّ تراك فغصتني .. ( خفف سلمان من قوته وأبعد فيصل عنه ) .. ما أقول إلا ما يصير بخاطرك إلا طيب .. بس ها وأنا إذا عزمت أخذ من هذول اللي هناك ( ويأشر على المضيفات الأجنبيات الشقراوات) .. أموت عليهم أنا ... ( ويجيه سلمان على راسه بالشنطة الصغيرة اللي بيده) ..
سلمان بعصبية ممزوجه بمزاح: قول لي متى بتصير آدمي وتعقل؟ ( ظل يناظره بعيون حمقانة ) ..
( فيصل وهو يفرك راسه مكان الضربة ويطالع سلمان بنص عيون) .. وكأنه طفل صغير يتدلع: خلاص إذا بتتزوج شوف لي وحدة معاك ، ( ويضم كتف سلمان ) ومرة وحدة نتزوج جميع في نفس الليلة، ها أيش قلت ؟؟..
سلمان .. يناظر فوق وغمض عين وحدة وكأنه يفكر في أقتراحه : بأفكر بالموضوع ..
( وينك يا فيصل الحين ) صحى سلمان وحس بشخص يتقرب منه ، طلع رفيج عمره صالح من أيام ما كانوا صغار ... صالح وهو يقترب، الله يا سلمان حصلت لك من يونسك وتكمل معاه طريج حياتك ، يارب تهنيه وتحفظه .. وكانت عيونه تلمع حابس الدمعة وقدر ما يقدر ما تزل الدمعة من عينه ... صالح وهو مبتسم وضام سلمان ...: مبروك يالمعرس ... منك المال ومنها العيال ...
سلمان وهو يبعد صديقه .. وكأنه حاس فيه ، ضمته كانت غريبة وطويلة وكلماته مهتزه : الله يبارك فيك يا اخوي .. عقبالك وأن شاء الله تلاقي اللي تتمناها .. وتسعدك طول عمرك ..
أبتسم سلمان في ويه صالح ، وظل واقف معاه .. صالح شاب خلوق ، أسمر طوله متوسط وهو في عمر سلمان ، من عائلة على قد حالها وهو وحيد أمه وأبوه ، ظل متعلق في سلمان حتى لما سافر كان وده يسافر معاه بس ظروفه المادية ما كانت تسمح وما كان يحب يشتكي من ظروفه لأحد، ولما أفترق عن سلمان ظل متواصل معاه برسايل وأتصالات .. حتى لما رجع سلمان من لندن راح استقبله بروحه في المطار ... | |
|
كاتم عشق
| موضوع: رد: &&&& بدر البدور &&&& ..... قصة رومانسية تجنن ... الجمعة أكتوبر 17, 2008 12:46 pm | |
| شو هالقصه المعقده عاشقه لغه العيون يسلمووووو كتير بجد قصه رووعه زي صاحبها | |
|
انثى يكتبها الصمت
| موضوع: رد: &&&& بدر البدور &&&& ..... قصة رومانسية تجنن ... الجمعة أكتوبر 17, 2008 1:33 pm | |
| يسلمووو الئصه روووووووووووعه | |
|
عاشقه لغه العيون
| موضوع: رد: &&&& بدر البدور &&&& ..... قصة رومانسية تجنن ... الإثنين أكتوبر 20, 2008 5:44 pm | |
| - كاتم عشق كتب:
شو هالقصه المعقده عاشقه لغه العيون
يسلمووووو كتير بجد قصه رووعه زي صاحبها
مشكور مرورك الرائع كتوم نورت | |
|
عاشقه لغه العيون
| موضوع: رد: &&&& بدر البدور &&&& ..... قصة رومانسية تجنن ... الإثنين أكتوبر 20, 2008 5:48 pm | |
| - عاشقه فلسطين كتب:
- يسلمووو الئصه روووووووووووعه
مشكورة مرورك الرائع حبي | |
|
عاشقة اليسا سنفور مبتدء
عدد الرسائل : 105 العمر : 30 العمل : طالبة المزاج : السٌّمعَة : 0 نقاط : -3 تاريخ التسجيل : 22/03/2008
| موضوع: رد: &&&& بدر البدور &&&& ..... قصة رومانسية تجنن ... الثلاثاء نوفمبر 11, 2008 9:20 am | |
| ما قراتها كلها والله لانها كتير طويلة يسلموكتير لالك تقبلي مروري | |
|
عاشقه لغه العيون
| موضوع: رد: &&&& بدر البدور &&&& ..... قصة رومانسية تجنن ... الأحد نوفمبر 23, 2008 4:05 am | |
| مشكورة مرورك الرائع نورتي حبي | |
|