[center]
[i][b].. كنت أرى سلال الشوق ووهج الحقيقه وهما يذوبان خلف نعيق كريه عتيق !!
يتسلل إلي عبر شاشة الطفولة وهي تحصد وجداني وتقطف في رجفة القلب ..
هم بإعلان الحياة ، عواء يسترق نداء الأعماق ويطوقه بعواقب التهاون
في التمرد على مدارات مكتفه تمهد لاحقاً للبوح عن إحتضان خلجات الأحساس
وإنهمار العاطفه كلما أستدعته جنان الهوى ،
رمز مفعم بالقدسيه والقوة والهيمنه سكنت في الطفولة
سلبته مراحل التكوين أوجه فلم أفق إلا على أنفه وإباء،
الإصغاء إلى نداءات الأحساس والتعلق لأنها شروخ مزمنه
وأوشمة طعن في كرامة تفترض دوماً ذل الإمتهان،
لأن الإعتناق الا حقيقي لدي بالأنسان..
يفقده وعيه كلما إرتطم بإغراء الحديث وجنان الهوى ..
كان الصدى دوماً بلاصدى وشعاعات ترتمي على كثبان تسكنها سراديب النمل ,
أنا كما أنا دوماً إفترضتني قلباً بلا قلب ومساحات مشوشه
من تبادل مطفي يجهز على أحاسيسي كلما حاورته بحنين أنسان..
وفي ذلك الامس .. إنفعالات تتضخم وتنشطر وتتقاسم ترف مع إشمئزاز وتتهيأ لولادة
عشوائيات غضب وإنتقام سقط فيها حتماً الإنضباط , إلا إن إستجداء الإباء المطفاء يخضعها لتسكين براري الحمى وتهذيب نوبات إحساس لكيان
أغتيلت فيه كرامة تتعلق ببقايا كبرياء يئن معه إلتواءات ظلم
إرتطام بالحقيقة تنهض وتتراكض حقيقة المسميات
في إدراكها المهزوز وتقاوم ضعفاً يقتحم
دائرة تساؤلات شتى بالرغم من كل بأن للاجدوى هي
التي تحاور إستفسارات كون وجودية إنسان يهوى إحتراف الرحيل عن ذاته,
يحترف الغياب والعيش في سراب ظلال شاحبه كئيبه
يجتر فيها أضطهادات جراح تستنزف عواقب أمس قديم ينهش
الروح وذات تتزاحم عليها عذابات تهدد بالأنسحابات كلما أنطقها الحنين..
قلب يضم الشوق والحياة معا ويجرؤ على إعلان وفاته ..
كلما أمتلئ بعواء شرور تلك الحياه.../[/b][/i][/center]